Quantcast
Channel: منتديات ودي, منتدى عصري متكامل
Viewing all 6506 articles
Browse latest View live

باريس سان جيرمان ينضم للمهتمين بمهاجم ريال مدريد

$
0
0
باريس جيرمان ينضم للمهتمين بمهاجم

هاي كورة _ يهتم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بالتعاقد مع الدولي الأسباني ألفارو موراتا مهاجم فريق ريال مدريد خلال فترة الإنتقالات الصيفية الجارية.



وكان تشيلسي الإنجليزي قد أبدى رغبته في التعاقد مع ألفارو وتحدث عنه أنتونيو كونتي مدرب الفريق، لكن ليس هناك أي عرض وصل لريال مدريد من أجل اللاعب.



صحيفة “سبورت” قالت بأن نادي باريس سان جيرمان أصبح ضمن المهتمين بضم موراتا، بعدما قال إيمري بأنه يريد التعاقد مع اللاعب الأسباني حسب ما أفادت الصحيفة.



وكان إيمري قد صرح عقب مباراة الفريقين الودية منذ أيام قليلة بأنه يرغب في التعاقد مع مهاجم ريال مدريد الأخر خيسي رودريجز.



لكن سبورت قالت بأن الفريق الفرنسي أصبح مهتم بموراتا وفي محادثات مع رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز من أجل التخلي عن اللاعب.




fhvds shk [dvlhk dkql gglijldk flih[l vdhg l]vd]


نابولي يجدد اهتمامه بالتعاقد مع باكا

$
0
0
نابولي يجدد اهتمامه بالتعاقد باكا

هاي كورة – جدد نادي نابولي الايطالي اهتمامه بالحصول على خدمات اللاعب الكولومبي كارلوس باكا خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية ولكي يعزز صفوف الفريق بالموسم المقبل.

ووفقاً لقناة “ميدياسيت” الايطالية فان باكا هو الخيار الثاني لادارة نابولي وذلك في حال فشل الفريق في التوصل لاتفاق مع اللاعب الارجنتيني ماورو ايكاردي مهاجم انتر ميلان.




khf,gd d[]] hijlhli fhgjuhr] lu fh;h

ويليان : اطمح في تقديم الكثير للبلوز

$
0
0
ويليان اطمح تقديم الكثير للبلوز

هاي كورة – اكد اللاعب البرازيلي ويليان لاعب تشيلسي اللندني ومنتخب البرازيل الى انه سعيد بالبقاء رفقة البلوز خلال الوقت القادم وتمديد تعاقده مع الفريق.

وقال ويليان خلال تصريحات صحفية :”املك علاقة رائعة مع جوزيه مورينيو ولكني لاعب في صفوف تشيلسي”.

واضاف “لقد كان هناك اهتمام من اليونايتد بالتعاقد معي ولكني احب تشيلسي ولهذا قررت الاستمرار مع الفريق”.




,dgdhk : h'lp td jr]dl hg;edv ggfg,.

ليستر سيتي على وشك التعاقد مع نجم بولندي

$
0
0
ليستر سيتي التعاقد بولندي

هاي كورة – اقترب نادي ليستر سيتي الانجليزي من الحصول على خدمات اللاعب البولندي*بارتوش كابوستكا لاعب*كراكوفيا البولندي ولكي يكون تدعيم جديد لصفوف الفريق خلال الوقت القادم.

ووفقاً لقناة “سكاي سبورت” البريطانية فان ادارة ليستر سيتي توصلت لاتفاق مع ادارة*كراكوفيا على الحصول على خدمات اللاعب مقابل 8 مليون يورو.

وقد شارك اللاعب البولندي بالفترة الاخيرة ببطولة يورو 2016 رفقة المنتخب البولندي.




gdsjv sdjd ugn ,a; hgjuhr] lu k[l f,gk]d

فينجر : كازورلا سيغيب عن بداية الموسم

$
0
0
فينجر كازورلا سيغيب بداية الموسم

هاي كورة – اكد الفرنسي ارسين فينجر المدير الفني لنادي ارسنال الانجليزي الى ان اللاعب الاسباني سانتي كازورلا لاعب خط الوسط الى انه سيغيب عن بداية الموسم القادم من الدوري الانجليزي.

وقال فينجر خلال تصريحات صحفية :”حتى هذه اللحظة كازورلا ليس على اتم الاستعداد لبداية الموسم الجديد”.

واضاف “في نهاية شهر اغسطس سيكون كازورلا متاح لنا ويستطيع المشاركة في المباريات”.




tdk[v : ;h.,vgh sdydf uk f]hdm hgl,sl

ارسنال يستهدف لاعب تورينو

$
0
0
ارسنال يستهدف لاعب تورينو

هاي كورة – يرغب نادي ارسنال الانجليزي في الحصول على خدمات اللاعب البرازيلي برونو بيريز لاعب تورينو خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية ولكي يعزز صفوف الفريق بالموسم المقبل.

واوضحت التقارير الواردة من بريطانيا الى ان ادارة الجانرز على اتم الاستعداد لتقديم 16 مليون جنية استرليني من اجل الحصول على خدمات اللاعب بالوقت المقبل.

ويوجد العديد من الاندية الاوروبية والتي تطمح الحصول على خدمات اللاعب.




hvskhg dsji]t ghuf j,vdk,

مينوليه : اوريجي قادر على مساعدة الفريق

$
0
0
مينوليه اوريجي قادر مساعدة الفريق

هاي كورة – اكد اللاعب البلجيكي سيمون مينوليه لاعب ليفربول ومنتخب بلجيكا الى ان مواطنه ديفوك اوريجي سيكون مفتاح ليفربول خلال الموسم القادم.

وقال مينوليه خلال تصريحات صحفية :”اوريجي قادر على تقديم مستوى كبير رفقة ليفربول خلال الموسم القادم”.

واضاف “ان ابتعدت عنه الاصابات فالموسم المقبل سيكون مميز للغاية له”.

جدير بالذكر الى ان اوريجي سجل 10 اهداف رفقة ليفربول خلال الموسم السابق.




ldk,gdi : h,vd[d rh]v ugn lshu]m hgtvdr

روما يتغلب على ليفربول ودياً

$
0
0
روما يتغلب ليفربول ودياً

هاي كورة – نجح نادي روما الايطالي في تحقيق الفوز ودياً على ليفربول الانجليزي بهدفين لهدف وذلك في المباراة التي اقيمت صباح الثلاثاء ضمن استعدادات الناديان للموسم المقبل.

وكان روما قد تقدم في نتيجة المباراة اولاً عن طريق البوسني ايدين دزيكو عن طريق كرة رائعة للغاية في الدقيقة 29، ولكن جاء التعديل عن طريق اوجو بكرة رأسية في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول.

وبالشوط الثاني وعند الدقيقة 63 سجل المصري محمد صلاح هدف فوز روما بالمباراة وذلك من خلال استغلال خطأ من جانب الحارس البلجيكي سيمون مينوليه.




v,lh djygf ugn gdtvf,g ,]dhW


هل ينتقل فيرمالين للآرسنال ؟

$
0
0
ينتقل فيرمالين للآرسنال

هاي كورة – تتوارد الأخبار حول إمكانية انتقال فيرمالين للآرسنال خلال فترة الانتقالات الحالية حيث يهتم النادي الإنجليزي بالتعاقد مع اللاعب .

هذا ومن المنتظر أن يوافق برشلونة على ذلك الانتقال حال تقدم الآرسنال بطلب رسمي للتعاقد مع اللاعب حسبما تفيد وسائل الإعلام الكتالونية وذلك في ظل عدم اعتماد انريكي عليه بصورة كبيرة في الموسم الماضي وهو مايتوقع أن يستمر حال واصل اللاعب مشواره رفقة برشلونة في الموسم الجديد .




ig dkjrg tdvlhgdk ggNvskhg ?

صور من زيارة راؤول لريال مدريد

$
0
0
زيارة راؤول لريال مدريد

هاي كورة – قام راؤول بزيارة بعثة الريال في نيويورك في إطار دوره كسفير لليجا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث حرص أسطورة البلانكو على زيارة البعثة التي استقبلته بحفاوة كبيرة .

هذا وقد تمت الزيارة في أجواء عائلية في ظل المكانة التي يحتلها راؤول كجزء من عائلة الريال وذلك للتاريخ الكبير الذي سطره النجم الإسباني رفقة البلانكو .

زيارة راؤول لريال مدريد زيارة راؤول لريال مدريد




w,v lk .dhvm vhc,g gvdhg l]vd]

فرصة جديدة لاستقطاب خيسوس لبرشلونة

$
0
0
فرصة جديدة لاستقطاب خيسوس لبرشلونة

هاي كورة – فرصة جديدة لاستقطاب خيسوس من قبل برشلونة تلوح في الأفق وذلك في ظل وجود اللاعب رفقة نيمار في معسكر منتخب البرازيل استعدادا للاوليمبياد .

فبعد أن كانت الأبواب قد أوصدت للتعاقد مع اللاعب بمفاوضاته مع السيتي والدور الذي يلعبه جوارديولا لاستقطابه فكر برشلونة في الدور الذي من الممكن أن يقوم به نيمار في تلك الصفقة في ظل تواجده مع خيسوس في الفترة الحالية حيث من الممكن أن يحاول أن يقنعه بالتعاقد مع برشلونة وبالدور الذي ينتظره مع الفريق .. فهل ينجح برشلونة في محاولته ؟




tvwm []d]m ghsjr'hf ods,s gfvag,km

تعرف على تدرج اسعار النجوم من مليون جنية استرلينى الى هذه الاسعار القياسية

$
0
0
تعرف تدرج اسعار النجوم مليون

هاى كورة- لا شك بأن اسعار اللاعبين وخاصة النجوم الكبار شهدت ارتفاعا جنونيا .فكل موسم نجد لاعب فاكثر تتخطى اسعارهم ال 70 مليون جنية استرلينى امثال كريستيانو رونالدو وجاريث بيل وسواريز واخيرا هيجواين وبوجبا

لكن كيف تدرجت الاسعار فى الارتفاع حتى وصلت لهذه الاسعار المرتفعة جدا ؟؟

وهل ستستمر هذه الاسعار فى الزيادة كل موسم ؟؟

اليكم ابرز صفقات انتقال النجوم عبر التاريخ



1-سنة 1975 جوسيبى سافولدى انتقل من بولونيا الى نابولى ب 2 مليون جنية استرلينى



2-سنة 1976 باولو روسى انتقل من يوفينتوس الى فيتشينزا ب 1.75 مليون جنية استرلينى



3-سنة 1982 دييجو مارادونا انتقل من بوكا جونيورز الى برشلونة ب 3 مليون جنية استرلينى



4-سنة 1984 دييجو مارادونا انتقل من برشلونة الى نابولى ب 5 مليون جنية استرلينى



5-سنة 1987 رود خوليت انتقل من ايندوهوفن الى ميلان ب 6 مليون جنية استرلينى



6-سنة 1990 روبيرتو باجيو انتقل من فيرونتينا الى يوفينتوس ب 8 مليون جنية استرلينى



7-سنة 1996 رونالدو البرازيلى من ايندهوفن الى برشلونة ب 13.2 مليون جنية استرلينى



8-سنة 1996 الانشيرر من بلاكبيرنالىنيوكاسل ب 15 مليون جنيه استرلينى



9-سنة 1997 رونالدو البرازيلى من برشلونة الى انتر ميلان ب 19.5 مليون جنية استرلينى



10-سنة 1999 كريستيان فييرى من لاتسيو الى انتر ميلان ب 32.1 مليون جنية استرلينى



11-سنة 2000 لويس فيجو من برشلونة الى ريال مدريد ب 37 مليون جنية استرلينى



12-سنة 2001 زين الدين زيدان من يوفينتوس الى ريال مدريد ب 46.6 مليون جنية استرلينى



13-سنة 2009 ريكاردو كاكا انتقل من ميلان الى ريال مدريد ب 56 مليون جنية استرلينى



14-سنة 2009 كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد الى ريال مدريد ب 80 مليون جنية استرلينى



15-سنة 2013 جاريث بيل انتقل من توتنهام الى ريال مدريد ب 86 مليون جنية استرلينى




juvt ugn j]v[ hsuhv hgk[,l lk lgd,k [kdm hsjvgdkn hgn i`i hghsuhv hgrdhsdm

هامسيك : ارغب في تجديد عقدي مع الفريق

$
0
0
هامسيك ارغب تجديد عقدي الفريق

هاي كورة – شدد اللاعب السلوفاكي ماريك هامسيك لاعب نابولي ومنتخب سلوفاكيا الى انه يرغب في تجديد عقد رفقة فريق الجنوب خلال الوقت القادم.

وقال هامسيك خلال تصريحات صحفية :”بكل تأكيد ارغب في تجديد عقدي مع الفريق، احب مدينة نابولي والجماهير والفريق واسعى للتواجد دوماً مع الفريق”.

واضاف “هيجواين رحل عن الفريق، ولكننا نملك فريق قوي قادر على المنافسة بالوقت القادم”.




ihlsd; : hvyf td j[]d] ur]d lu hgtvdr

روما يشكر ليفربول

$
0
0
روما يشكر ليفربول

هاي كورة – قدم نادي روما الشكر لليفربول إثر المباراة التي جمعت الفريقين في إطار ودي استعدادا للموسم الجديد والتي انتهت بفوز روما بهدفين لهدف .

فقد غرد نادي العاصمة الإيطالية عبر حسابه على التويتر ” شكرا ليفربول على ذلك التحدي الكبير ونتمنى لكم حظا سعيدا في الدوري الإنجليزي للموسم المقبل ” .




v,lh da;v gdtvf,g

الرابطه الهيدورجينية , لغز الترابط الهيدروجيني , كيفية عمل الأواصر الهيدروجينيه

$
0
0

الرابطه الهيدورجينية , لغز الترابط الهيدروجيني , كيفية عمل الأواصر الهيدروجينيه






منَ السهلِ أنْ يتكونَ لدينا انطباعٌ بأنَ عالَمَ ميكانيكِ الكمِّ بعيدٌ عن حياتِنا اليوميةِ، ولكنَّ هذهِ التجربةِ ستجعلُهُ في متناولِ يديكَ وبالتحديدِ في منزلِكَ. أحضرْ قطعةً أو عملةً معدنيةً وضعْها تحتَ مياهٍ تَقطُرُ ببطءٍ. إذا كنتَ تملكُ مِمَصّأً(pipette) فهذه أفضلُ الطرقِ، إلا أنَّ صنبورَ ماءٍ عاديٍّ يفي بالغرضِ أيضاً. وبعدَ عدَّةِ محاولاتٍ سوفَ تتمكَّنُ من تكويمِ الماءِ على سطحِ العملةِ المعدنيةِ على شكلِ قطرةٍ كبيرةٍ منتفخةٍ. لا بدَ من أنّكَ تتساءلُ، ما علاقةُ كلِ هذا بميكانيكِ الكمِ؟ حسناً، وفقَ دراسةٍ جديدةٍ فإنَّ تماسكَ الماءِ على شكلِ قطرةٍ منتفخةٍ يعودُ جزئياًّ إلى أنَّ جزئياتَ الماءِ تعملُ كتروسٍ مسننةٍ صغيرةٍ تحرِّكُها ظاهرةُ النفقِ الكميِّ. يمكنُكَ الأنَ البحثُ عن مكانٍ مريحٍ للجلوسِ فيهِ وإكمالِ قراءةِ المقالِ.
تتكونُ جزيئاتُ الماءِ من ذرَّةِ أكسجينٍ كبيرةٍ وذرتيِّ هيدروجينِ أصغرَ حجماً وعددٍ منَ الالكتروناتِ يطنُّ حولَ هذهِ الذراتِ. ولكنْ بالمعدلِ، تقضي الإلكتروناتُ وقتاً أطولَ في الطنينِ حولَ الأكسجينِ مقارنةً بما تقضيهِ حولَ الهيدروجينِ، وبالتالي يميلُ الأكسجينُ لامتلاكِ شحنةٍ سالبةٍ بينما يميلُ الهيدروجينُ لامتلاكِ شحنةٍ موجبةٍ.
إذا وضعْنا جزيئتين من الماءِ بالقربِ من بعضِهما البعضِ، فإنَّ ذرةَ الأكسجينِ (السالبة) في إحدى الجزيئتينِ تميلُ لجذبِ ذرتيّ الهيدروجينِ (الموجبتين) في الجزيئةِ الأخرى. وسوفَ ينتهي الحالُ بالجزيئتينِ وذرةُ أكسجينِ إحداهما قريبةً جداً من ذرّةِ هيدروجينِ واحدةٍ من الأخرى. وإذا وضعتَ العديدَ من جزيئاتِ الماءِ سويةً فسوفَ ترتِّبُ نفسها تلقائياً بحيثُ تكونُ كلّ ذرةِ أكسجين مواجهةً لذرةِ هيدروجينِ جزيئةٍ أخرى.
بعدَ ذلكَ ولأنَّ الجزيئاتَ تهتزُ في موضعِها طوالَ الوقتِ، فإنَّها تبدِّلُ من حينٍ لآخرَ بينَ الاصطفافِ معَ إحدى مجموعاتِ الجزيئاتِ المجاورةِ لها (وفقَ الآليةِ السابقةِ) وتصطفُّ معَ مجموعةٍ مجاورةٍ أخرى. يَحلو للعلماءِ عادةً أنْ يشبِّهوا جزيئاتَ الماءِ بالراقصينَ والراقصاتِ الذينَ يحبّونَ أن يتبادلوا شركائَهُم. عمليةُ التجاذبِ وتبديلِ الشركاءِ هذهِ تدعى بالرابطةِ الهيدروجينيةِ. وهي السببُ الكامنُ وراءَ خاصّيةِ التوتّرِ السطحيِّ، وهو ميلُ جزيئاتِ الماءِ للتجمّعِ سويةً بدلاً منَ التباعدِ، أي أنَّها تُفسّرُ تجمعَ قطراتِ الماءِ على شكلِ قطرةٍ واحدةٍ ضخمةٍ.
ولكن هناكَ فجوتينِ في هذا التفسيرِ. في حالِ كانَتْ كلُ جزيئاتِ الماءِ مصطفّةً ضمنَ مجموعاتٍ فكيفَ يُمكنُ لجزيئةٍ أنْ تجدَ شريكاً جديدً دونَ أنْ تعطِّلَ الرقصةَ بأكملِها؟ وماذا قد يحدثُ إذا لم تهتزَّ الجزيئاتُ بمقدارٍ كافٍ يُمكِّنُها من تبديلِ شركائِها باستمرارٍ؟ هل تنهارُ القطرةُ ببساطةٍ؟
طَرَحَتْ هذهِ التساؤلاتُ نَفسَهَا على علماءِ فيزياءٍ من جامعةِ كامبريدجِ البريطانيةِ، وحاولوا الإجابةَ عليها من خلالِ مراقبةِ مجموعاتٍ من جزيئاتِ الماءِ، تتألفُ كلٌ منهَا من ستةِ جزيئاتٍ مبرَّدةٍ تبريداً فائقاً
في البدايةِ حقَّقَ العلماءُ في ما يحدثُ عندما تبدِّلُ إحدى الجزيئاتُ شريكَهَا، واكتشفوا أنَّ عمليةَ التبديلِ لا تجري بينَ جزيئتينِ فقطْ، بل تجري بين زوجينِ من الجزيئاتِ على أصغرِ نطاقٍ. بما يشابهُ طريقةَ عملِ التروسِ المسنّنةِ. أي عندَما تتحركُ إحدى الجزيئاتُ (المسننات) لتُغيِّرَ شريكها وتشكِّلُ رابطةً هيدروجينيةً جديدةً فإنها تحرِّكُ المسنّنَ المجاورَ لها (شريكَها القديم) وتحرِّرهُ من الرابطةِ الهيدروجينيةِ السابقةِ بينهما، وهذه الجزيئةُ ترتبطُ بدورِها بجزيئةٍ جديدةٍ بحيثِ لا تمرُّ أيٌ من الجزيئاتِ بفترةٍ مربكةٍ تبقى فيها بدونِ شريكٍ.
ولكنَ الموضوعَ لم ينتهِ عندَ هذا الحدِّ، فاهتزازُ الجزيئاتِ يتعلَّقُ بدرجةِ حرارتِها والجزيئاتُ في هذهِ التجربةِ، وبسببِ حالةِ التبريدِ الفائقِ التي وُضِعَتْ بها، لم تكنْ تهتزُّ بما فيهِ الكفايةِ لتبدِّلَ شركائَها باستمرارٍ، إلا أنّها كانَت تقومُ بهذا. لجأَ الباحثونَ للمحاكاةِ الحاسوبيَّةِ محاولينَ تفسيرَهذا.
لا تملكُ الجسيماتُ الكموميةُ مواقعَ محددةً (هذا الكلامُ ينطبقُ في الواقعِ على كلِّ الأشياءِ في الكونِ، ولكن دعونا لا نبتعد عن موضوعِنا). عوضاً عن ذلكَ فإنَّ مواضعَها يُعبَّرُعنها نوعاً ما بانتشارِها عبر المكانِ، أي أنّها تكونُ غالباً في المكانِ الذي نتوقّعُ وجودَها فيهِ، ولكن منَ الممكنِ أيضاً أنْ تتواجدَ في مكانٍ آخرَ حتى ولو لم تمتلكْ طاقةً كافيةً للانتقالِ إلى ذلكَ المكانِ. فلنتخيَّلِ الأمرَ كالتالي، رَميتَ كرةً نحو حائطٍ وبدلاً من أنْ تصطدمَ بالحائطِ وترتدَّ إليكَ، فإنَّها تعبرُ الحائطَ إلى الطرفِ الأخرِ بدونِ تحطيمِ الحائطِ. في هذهِ الحالةِ سيبدو لكَ أنَّ كرتَكَ عبرَت نفقاً من نوعٍ ما في حينٍ أنَّ هذا النفقَ غيرُ موجودٍ.
بيَّنتِ المحاكاةُ الحاسوبيَّةُ التي قامَ بها الباحثونَ والتي نٌشِرَت في دوريَّةِ Science مؤخّراً أنَّ هذه الظاهرةِ هي ما يمكِّنٌ جزيئاتِ الماءِ من تبديلِ شركائِها والمحافظةِ على الروابطِ الهيدرجينيَّةِ بينها. فالجزيئاتٌ لم تكن تهتزٌّ كفايةً لتقومَ بالرقصةِ بمفردِها، ولهذا فلا بدَّ من أنّها اعتمدَت على ظاهرةِ النفقِ الكميِّ لمساعدتِها. بهذه الطريقةِ بدلاً من تحرُّكِ الجزيئةِ باتجاهِ شريكِها الجديدِ، فإنَّها تظهرٌ فجأةً بجانبِ شريكِها الجديدٍ. وتنسِّقٌ الجزيئاتُ بين بعضِها بحيثُ لا تبقى أيُّ جزيئةٍ بدونِ شريكٍ أبداً. يا له من عالمٍ عادلٍ، عالمُ ميكانيكِ الكمِّ. وها أنا قد وفيتُ بوعدي وجعلتُ عالَمَ ميكانيكِ الكمِّ في متناولِ أيديكم بوساطةِ كميَّةٍ قليلةٍ من المياهِ.





hgvhf'i hgid],v[dkdm < gy. hgjvhf' hgid]v,[dkd ;dtdm ulg hgH,hwv hgid]v,[dkdi


المواد المضادة , ماهي المادة المضاده ؟ , أشياء لاتعرفها عن المادة المضادة

$
0
0


المواد المضادة , ماهي المادة المضاده ؟ , أشياء لاتعرفها عن المادة المضادة









المادّة المضادّة "Antimatter" لفظٌ ارتبطَ بأفلامِ الخيالِ العلميّ. يحاولُ البروفيسور "لانغدون" في الرّوايةِ الشّهيرةِ "ملائكة وشّياطين" إنقاذَ الفاتيكان من قنبلةِ المادّة المضادّة. وفي الفيلم الشّهير "Star Trek" تستخدِم المركبةُ الفضائيُّة "Enterprise" تقنيّةِ الدّفع عن طريق إفناء المادّة للمادّةِ المضادّة لتصبح سرعةَ المركبة أكبرَ من سرعةِ الضّوء. لكنّ المادّة المضادّة هي مادّةٌ واقعيّة.
جسيماتُ المادةِ المضادّةِ هي مطابقةٌ تقريباً لجسيماتِ المادّة، إلّا أنّها تحملُ شحنةً معاكسةً وسبين *"Spin" معاكس، وعندما تجتمعُ المادّة مع المادّة المضادّة فإنّهما تُفنيان بعضَهما البعض مباشرةً محرّرتينِ طاقة.
رغمَ أنّ قنابلَ المادّة المضادّة وسفنَ الفضاءِ التي تعملُ بالمادّة المضادّة لا تزالُ بعيدةَ المنال، فإنّه لا يزالُ هناكَ الكثيرُ من الحقائقِ حولَ المادّة المضادّة والتي من شأنها أن تدغدغ خلايا دماغك.

1. من المفترض أن تُفنيَ المادّةُ المضادّةُ كلّ المادّةِ في الكونِ بعد الانفجارِ العظيم:
وفقاً لنظريةِ الانفجارِ العظيمِ* فإنّ المادّة والمادّةَ المضادّة تشكلتّا بكميّاتٍ متساويةٍ. عندما تلتقي المادّةُ والمادّةُ المضادّةُ فإنّهما تُفنيانِ بعضَهما البعضُ دونَ أن يبقى منهما شيءٌ سوى الطّاقة. لذلك فمن حيثُ المبدأ، لا يجبُ أن يكونَ أحدٌ منّا موجوداً الآن.
ولكننا موجودون! و كل ما يستطيع الفيزيائيّون أن يخبروك به اليومَ هو أنّ هذا قد حصلَ لأنّه في النّهاية كان هنالكَ جسيمٌ إضافيٌّ من المادّةِ مقابلَ كلّ مليار زوجٍ من المادّةِ والمادّة المضادّة. يعمل الفيزيائيّون اليومَ جاهدين لتفسيرِ هذه المفارقةِ العجيبة.

2. المادّةُ المضادّةُ أقربُ إليك ممّا تظن:
تُمطَر الأرضُ بكمياتٍ صغيرةٍ من المادّةِ المضادّة باستمرارٍ على شكلِ أشعّةٍ كونيّةٍ؛ جسيماتٌ مُفعمةٌ بالطاقّةِ من الفضاء. تصلُ هذه الجسيماتُ المضادّةُ إلى الغلافِ الجويِّ بنسبٍ تتراوحُ بين أقلّ من جسيمٍ واحدٍ للمترِ المربّعِ الواحدِ، إلى أكثرِ من 100 جسيمٍ للمترِ المربّعِ الواحد. تمكّن العلماءُ أيضاً من الحصولِ على أدلّةٍ تشيرُ إلى إنتاجِ المادّةِ المضادّة فوقَ العواصفِ الرّعديّة.
لكن هناكَ مصادرُ أخرى للمادّةِ المضادّة هي أقرب إلى منزلك ممّا تتخيّل. فعلى سبيل المثال، يُنتِجُ الموزُ المادّة المضادّة؛ إذ يقومُ الموزُ بتحريرِ بوزيترونٍ واحدٍ - الجسيم المضادّ للإلكترون- كُلّ 75 دقيقة. يحدثُ هذا لأنّ الموزَ يحتوي على كميةٍ صغيرةٍ من البوتاسيوم-40؛ وهو نظيرٌ طبيعيٌّ للبوتاسيوم. يَضمحلُّ البوتاسيوم-40 نووياً مُحرّراً في بعض الأحيانِ بوزيتروناً خلالَ هذه العمليّة.
تحتوي أجسامُنا البوتاسيوم-40 أيضاً، ممّا يعني أن البوزيتروناتِ تَنبَعثُ منك أنتَ أيضاً. تَفنى المادّةُ المُضادّةُ فورَ التقائها مع المادّة، لذلك فإنّ هذه الجسيماتِ المضادّة قصيرةُ الأجل.

3. تمكّنَ البشرُ من صناعة كميّةٍ صغيرةٍ جدّاً فقط من المادّة المضادّة:
إنّ إفناءَ المادّة المضادّةِ أمرٌ له القدرةُ على إطلاقِ كميّةٍ ضخمةٍ من الطّاقة. يُمكنُ لغرامٍ واحدٍ من المادّةِ المضادّة أن يُنتج انفجاراً بحجم قنبلةٍ نوويّة. لم يتمكنِ البشرُ رُغمَ ذلك من إنتاج سوى كميّةٍ ضئيلةٍ جدّاً من المادّة المضادّة.
كلّ ما صُنِعَ من البروتونِ المضادّ في مصادمِ الجسيمات "Fermilab’s Tevatron" يبلغُ ما يصلُ إلى 15 نانو جرام فقط. أمّا تلك المصنوعةُ في مُصادمِ "CERN"* فتصلُ إلى حوالي 1 نانو غرام، وفي "DESY" بألمانيا، فقد أُنتِجَ ما يَقرُبُ من 2 نانو جرام من البوزيترونات حتّى الآن.
إذا قمنا بإفناءِ كلِّ ما صنعهُ البشرُ حتّى الآن من المادّة المضادّة في وقتٍ واحدٍ فإنَ الطّاقةَ النّاتجةَ لن تكونَ كافيةً حتى لغلي كوبٍ من الشّاي.
تكمنُ المشكلةُ في كفاءةِ إنتاج المادّةِ المضادّة وتكلفتها وتخزينها، حيث تتَطلّبُ صناعةُ غرامٍ واحدٍ من المادّة المضادّةِ ما يقربُ من 25 مليونِ مليارِ كيلوواتٍ ساعيّ من الطّاقة، ويُكلّف ذلكَ أكثرَ من مليون مليار دولار.
4. هناك مصائِدُ للمادّة المضادّة:
لدراسةِ المادّة المضادّةِ عليك أن تمنعها من الالتقاءِ بالمادّة كي لا تُلغي كلٌّ منهما الأخرى. و قد تمكّن العلماءُ من فعلِ ذلك.
يمكنُ للجُسيماتِ المشحونةِ من المادّةِ المضادّةِ كالبوزيترونات والبروتوناتِ المضادّةِ أن تُحفَظَ في أجهزةٍ تسمّى المصائد؛ وهي ما يُمكنُ تشبيههُ بالمُسرِّعات الصّغيرة. تدورُ الجسيماتُ داخلَ هذه المصائدِ، في حينِ تقومُ الحقولُ المغناطيسيّةُ والكهربائيّة بالحؤولِ دونَ اصطدامِ هذه الجسيماتِ المضادّةِ مع جدرانِ المصيدة.
لكنّ هذهِ المصائدَ لا تعملُ في حالةِ الجسيماتِ المضادّةِ المحايدةِ مثلَ الهيدروجين المضادّ. لأن هذه الجسيماتِ لا تحملُ شحنةَ كهربائيةَ، وبالتّالي لا تؤثّر الحقولُ الكهربائيّةُ فيها، وبدلاً من ذلك تُحتَجزُ هذه الجسيماتُ في مصائدَ تُدعى "Ioffe" تعمَلُ على خلقِ منطقةٍ من الفضاءِ يزدادُ فيها الحقلُ المغناطيسيُّ بالتقدّمِ في جميعِ الاتجاهات، فتعلَقُ الجسيماتُ المضادّةُ في المناطقِ ذاتِ المجالِ المغناطيسيِّ الأضعف، تماماً كما تعلَقُ الكُراتُ المُتدحرجةُ أسفلَ الوعاء.
يمكن للمجالِ المغناطيسيّ للأرضِ أن يكونَ بمثابةِ نوعٍ من مصائدِ المادّةِ المضادّة، فقد عُثِرَ على البروتوناتِ المضادّةِ في مناطقَ حولَ الأرضِ تُدعى أحزمُة إشعاعِ فان ألن "Van Allen radiation belts".

5. قد تسقُطُ المادّةُ المضادّةُ للأعلى:
تمتلكُ جسيماتُ المادّةِ والمادّةِ المضادّةِ الكتلةَ ذاتها، لكنّها تختلفُ في خصائصَ مثلَ الشّحنةِ الكهربائيّةِ واللفّ الذّاتيّ "Spin". وفقاً للنّموذجِ القِياسيّ فإنّه يجبُ أن يكونَ للجاذبيّةِ التأثيرَ ذاتُه على المادّةِ والمادّةِ المضادّة، ومع ذلك لم يتمكّنِ العلماءُ من رؤيةِ ذلك بعد. تعمل تجاربُ مثل ايجيس "ALPHA" و" GBAR" جاهدةً في محاولةِ معرفةِ ذلك.
مراقبةُ تأثيرِ الجاذبيّةِ على المادّةِ المضادّةِ ليس بالأمرِ السّهل، فالأمرُ ليس كمراقبةِ تفّاحةٍ تسقطُ من الشّجرة. تحتاجُ هذه التّجاربُ إلى احتجازِ المادّة المضادّة في المصائدِ أو إبطاءِ انتشارها عن طريقِ التّبريدِ لدرجاتِ حرارةٍ تقتربُ من الصّفر المُطلق، ولأنّ الجاذبيّةَ هي الأضعفُ من بين القِوى الأساسيّة، يتوجّبُ على الفيزيائيينَ استخدامَ جسيماتٍ محايدةٍ من المادّة المضادّةِ في هذه التّجاربِ لمنعِ أيّ تأثيٍر للقوّة الأشدّ (القوة الكهربائية).

6. تُدرسُ المادّةُ المضادّةُ في مبطّئات الجسيمات:
سمِعتَ حتماً عن مُسرِّعات الجسيماتِ، ولكن هل تعلمُ أنّ هنالك مبطّئاتٍ للجسيماتِ أيضاً؟ تمتلكُ المنظّمةُ الأوروبيّةُ للأبحاثِ النوويّة "CERN" جهازاً يُسمّى مبطّئ البروتوناتِ المضادّة، يحتوي على حلقةٍ تخزينيّةٍ للجسيماتِ يمكنُها التقاطُ البروتوناتِ المضادّةِ وإبطائها لدراسة خصائصها وسلوكها.
في مُسرّعاتِ الجسيماتِ الدائرية - مِثلَ مصادم الهادروناتِ الكبير - تَحصلُ الجسيماتُ على ركلةٍ من الطّاقّةِ في كل مرّةٍ تُكملُ دورةً كاملةً. تعملُ مبطئاتُ الجسيماتِ بطريقةٍ معاكسة، فعوضاً عن زيادة الطّاقة تَحصَلُ الجسيماتُ على ركلةٍ للخلفِ لإبطاء سُرعتها.

7. قد تكونُ الجسيماتُ المضادّةُ للنيوترونات هي النيوترونات ذاتها:
تمتَلكُ جسيماتُ المادّةِ وشريكتِها الجسيماتُ المضادّةُ شحنةً متعاكسةً، ممّا يجعلُها سهلةَ التمييز. لكنَ النيوترونات جسيماتٌ عديمةُ الكتلةِ تقريباً، ونادراً ما تتفاعلُ مع المادّةِ وليسَ لها شحنةٌ كهربائيّةٌ. يعتقدُ العلماءُ أنّها قد تكونُ جسيماتِ ماجورانا "Majorana"؛ وهي فئةٌ افتراضيّةٌ من الجسيماتِ تكونُ الجسيماتُ المضادّةُ فيها هي الجسيماتُ ذاتُها.
تتفكّكُ بعض الأنويةِ المشعّة نوويّاً في وقتٍ واحدٍ معاً مطلقةً زوجاً من الإلكتروناتِ وزوجاً من النيوترونات. إذا كانت الجسيماتُ المضادّةُ للنيوتروناتِ هي النيوتروناتِ ذاتِها فإنّها تُفني بعضها البعض عقبَ التفكّكِ المزدوجِ، وسيلاحظُ العلماءُ ذلك إن بقيتِ الإلكتروناتِ فقط.
إنَ العثورَ على النيوتروناتِ من نمطِ "ماجورانا" يمكن أن يُساعدَ في تفسيرِ التّغاير (عدم التّناظر) بين المادّةِ والمادّة المضادّة. يفترضُ علماءُ الفيزياءِ أنَ النيوتروناتِ من نمطِ ماجورانا قد تكونُ إمّا ثقيلةً أو خفيفة. توجَدُ الخفيفةُ منها اليوم، أمّا الثّقيلةُ منها فقد كانت موجودةً فقط بعد الانفجارِ الكبيرِ مباشرةً. تفكّكت نيوتروناتِ ماجورانا الثّقيلةِ بشكلٍ غيرِ متناظرٍ ممّا خلَّفَ زيادةً صغيرةً في المادّة سمحت للكونِ وكلّ ما فيه بالوجود.
8. تُستخدم المادّة المُضادّة طبيّاً :
يَستخدِمُ التصويرُ المقطعيّ البوزيترونيّ PET انبعاث البوزيترونات لإنتاجِ صورٍ عاليةِ الِّدّقّة للجِسم. ترتبطُ النّظائرُ المُشِعّةُ التي تصدُرُ عنها البوزيترونات ( كتلك التي تصدرُ عن الموز ) بالموادِّ الكيميائيّةِ كالجلوكوز المستخدَم بشكلٍ طبيعيَ في الجسم. تُحَقَنُ هذهِ النّظائرُ المُشعَةُ في مَجرى الدّم، حيث تتفكّكُ بشكلٍ طبيعيِّ مُطلِقةً البوزيترونات التي تُفني الإلكترونات في الجسم، فتتوّلدُ أشعّة غامّا التي تُستَخدَمُ لتشكيلِ الصور.
وقد درس العلماءُ في مَشروع ACE في مُصادِمِ CERN المادّةَ المُضادّة كمرشحٍّ مُحتملٍ لعلاجِ السّرطان، واكتشف الأطبّاء أنّه من الممكن فعلاً أن تُسلّطَ حُزمٌ من الجسيماتِ على الأورام، حيث تُحرّرُ هذه الجسيماتُ الطّاقةً إن عبرت من خلالِ الأنسجة السّليمة فقط. استخدامُ البروتونات المضادّة يضيفُ للعمليّة كميةً إضافيّةً من الطّاقة. أثبتت هذه التّقنيّة فعاليّةً في خلايا حيوان الهامستر، لكن يتوجَبُ على الباحثين إجراءُ الدّراسةِ ذاتها على الخلايا البشريّة.

9. قد تكونُ المادّة المضادّة التي كادت أن تمنعنا من الوجودِ موجودةً في الفضاء:
يُحاولُ العلماء حلّ مُعضِلةِ عدم تناظر المادّة والمادّةِ المضادّة من خلال البحث عن المادّةِ المضادّةِ التي خلّفها الانفجار العظيم.
يبحَثُ مِطيافُ ألفا المغناطيسي AMS المُتوضِّع فوقَ محطّة الفضاء الدّوليّة عن هذه الجسيمات. يحتوي هذا المطيافُ على حقولٍ مغناطيسيّة تفصِلُ مسار جسيماتِ المادّة عن المادّة المضادّة، وتقومُ كواشِفُ المطياف بتقييمِ الجسيماتِ التي تمرُّ عبرهُ وتحديدها. يُنتِجُ اصطدامُ الأشعّةِ الكونيّة بشكلٍ روتينيّ البوزيترونات والبروتونات المضادّة، لكنّ احتمالَ خلقِ ذرّة العنصرِ المضادّ للهيليوم "antihelium" منخفضٌ للغاية لأنّه يتطلّبُ كميّةً هائلةَ من الطّاقة. إنّ اكتشافَ نواة antihelium واحدة يشكِّلُ دليلاً قويّاً على وجودِ كمياتٍ كبيرةٍ من المادّة المضادّة في مكان ما في الكون.

10. تُدرسُ حالياً كيفيّةُ استخدامِ المادّة المضادّة كوقودٍ للمركباتِ الفضائية:
يمكِنُ لحَفنةٍ من المادّةِ المُضادّة أن تُنتِجَ كميّةً كبيرةً جدّاً من الطّاقة، ممّا يجعلُها خياراً مُحبّباً للمركباتِ المستقبليّةِ في رواياتِ الخيال العلمي.
يُعتبرُ الَدفعُ الصاروخيّ باستخدامِ المادّةِ المضادّة ممكناً نظريّاً، لكنّ العقبةَ الرئيسيّة تتمثّل بجمعِ كميّةٍ كافيةٍ من المادّة المضادّة لتحقيق ذلك. لذا لا يوجدُ حالياً أيةُ تقنيّةٍ متاحة لإنتاجِ أو جمعِ كميّاتٍ كبيرةٍ من المادّةِ المضادّةِ تكفي لتطبيقِ ذلك. ومع هذا، فقد قامَ عددٌ قليلٌ من الباحثين بدراسةِ محاكاةٍ للدّفعِ باستخدام المادّة المضادّة وطرقِ تخزينها. ومن الأمثلة على أولئك العلماءِ رونان كين و وي - مينغ تشانغ، اللذان يعملانِ في أكاديميّةِ ويسترن ريزيرف وجامعةِ ولاية كينت، على الترتيب، ومارك ويبر وزملاؤه في جامعةِ ولاية واشنطن.
إذا توصّلنا يوماً ما إلى وسيلةٍ لخلقِ أو جمعِ كميّاتٍ كبيرةٍ من المادّة المضادّة، فقد تساعدنا دراساتُهم على تحقيق حلمِ السّفر بين النجوم اعتماداً على محرّكاتِ الدّفعِ النّفّاث باستخدام المادّة المضادّة.







hgl,h] hglqh]m < lhid hglh]m hglqh]i ? Hadhx ghjuvtih uk

المنابع الضوئية , منابع ضوئية فائقة السرعة , ماهي المنابع الضوئية, معلومات عن المنابع

$
0
0



تَعتَمِدُ المنابعُ الضَّوئيَّةُ في عملها على امتصاصِ طاقةٍ مُعيَّنَةٍ - مِنْ تيَّارٍ كهربائيٍّ مثلاً- وإعادةِ إِصدارِها على شكلِ ضوء. لكنْ مِنَ المُمْكِنِ لهذهِ الطَّاقة المُمتَصَّةِ أنْ تُفقَدَ حرارايَّاً داخلَ تلكَ المنابعِ، ممَّا يدفعُنا لجعْلِ الإصدارِ الضّوئيِّ سريعاً قدرَ الإمكانِ تجنُّباً للضّياع الحراريِّ للطّاقةِ.
يُمكِنُ استخدام المنابعِ الضّوئيَّةِ فائقةِ السُّرعةِ في المنابع المُصدِرةِ لضوءِ الليزر وثنائيّات القطب المُصدرة للضّوء "LED" ومنابعِ الفوتوناتِ المنفردة، وذلك اعتماداً على التَّقانة الكموميَّة. أظهرَ بحثٌ جديدٌ في معهد نيلز بور"Niels Bohr"، والذي نُشرِت نتائِجُهُ في مجلَّةِ العلوم أنَّه يمكنُ زيادةُ سرعةِ إصدارِ المنابعِ الضوئيَّةِ للضّوءِ استناداً إلى مبدأٍ مُستَنتجٍ نظرياً عام 1954.
عَمِلَ الباحثونَ في معهدِ "Niels Bohr" على النِّقاطِ الكموميَّةِ وهي نوعٌ منْ الذرَّاتٍ الاصطناعيَّةٍ يُمكِنُ دمجُهَا في رقاقاتٍ ضوئيَّةٍ. يُمكن للإلكترون في النّقطةِ الكموميَّةِ أنْ يُثارَ (يقفز) بتسليطِ ضوءِ ليزر عليه مثلاً تاركاً وراءَهُ ثقباً، وكلمَّا كان التّفاعل بين الضّوء والمادَّةِ أقوى كانت عودةُ الإلكترونِ إلى ثقبه أسرع، وبالتَّالي إصدارُ الضَّوءِ سيكون أسرع.
إلَّا أن التَّفاعلَ الطبيعيَّ بينَ الضَّوء والمادَّة ضعيفٌ أصلاً؛ أي أنَّ إصدارَ المنابعِ سيكونُ بطيئاً جدَّاً، ممَّا يُقلِّل منْ كفاءَة المنبع الضوئيِّ.
توقَّع الفيزيائي "Robert Dicke" في عام 1954 أنَّ زيادةَ عددِ الذرَّاتِ التي "تشترك" بالحالةِ المثارةِ والمتراكِبَةِ كموميَّاً يزيدُ من التَّفاعل بينَ الضّوءِ والمادَّةِ. يُعدُّ البرهانُ على هذا الأثَرِ النظريِّ تحدِّياً صعبَ المنالِ نظراً لأنَّ الذّراتِ إمَّا أنْ تكونَ متقارِبَةً جدّاً فتصطدم ببعضها، أو أنْ تكونَ مُتباعدةً جدَّاً وبالتالي لنْ يعملَ معها التَّسريعُ الكموميُّ. إلا أنَّ الباحثينَ في معهد نيلز بور استطاعوا تحقيقَ ذلكَ تجريبيَّاً، ولكن بآليَّةٍ فيزيائيَّةٍ مختلفةٍ تماماً عنْ تلكَ التي دارَتْ في ذهن "Dicke" أطلقوا عليها اسمَ الإشعاعِ الفائِقِ للفوتوناتِ الصَّادرةِ عن نقطةٍ كموميَّة.

يقول الأستاذ المُساعدُ في مجموعة أبحاث الضّوئيّات الكموميّة في المعهد "Søren Stobbe" : "قُمنا بتطويرِ نقطةٍ كموميَّةٍ تعمَلُ بقوّةِ خمسِ نقاطٍ كموميَّةٍ، ممّا يعني أنَّ الضّوءَ سيكونُ أقوى بخمسِ مرَّاتٍ، ومرَدُّ ذلكَ إلى التّفاعلِ بين الإلكترون والثّقب. ليستْ خصوصيَّة هذا العمل بأنَّ النّقطة الكموميَّة ما زالَتْ تُصدِرُ فوتوناً منفرداً، بل بأنَّها أصبحتْ منبعاً ممتازاً لفوتونٍ منفرد".
أُنجزَتِ التَّجربةُ بالتّعاونِ بينَ مجموعةِ البحثِ ومجموعة البروفيسور"David Ritchie" الباحث في جامعة كامبريدج، والذي قامَ بتصنيعِ النِّقاطِ الكموميَّةِ.
يُفسِّر الباحثُ "Petru Tighineem" ” والذي أنهى مرحلة الدكتوراه، الأثر السّابق: "الذرَّات صغيرةٌ جدَّاً والضّوءُ "كبير" نظراً لكِبرِ طولِ موجته، لذا لنْ يكونَ بإمكانِ الضَّوءِ أنْ "يَلْحَظَ" الذرَّة؛ تماماً كما لا تلحظُ الشَّاحنةُ حصاةً صغيرةً اعترَضَتْ طريقَها! لكنْ إن اجتمعَ عددٌ من الحصيَّاتِ لتكوِّنَ حجراً كبيراً يكونُ تأثُّر الشاحنةِ بها عندئذٍ جليَّاً، وكذلك يزدادُ تفاعلُ الضَّوءِ مع النقطة الكموميَّةِ عندما تكون في الحالة الكموميَّة الخاصَّة بالإشعاعِ الشَّديدِ والتي تجعَلُها تبدو أكبرَ."
يقولُ سورين "إنَّ زيادة التّفاعل بينَ الضَّوءِ والمادَّة يجعلُ النّقطة الكموميَّةَ أكثرَ قوَّةً تجاهَ تلكَ الاضطراباتِ التي تحصَلُ في مختلَفِ المواد، كالاهتزازاتِ الصَّوتيَّةِ مثلاً، مما يساعدُ في جعلِ الفوتوناتِ أكثرُ انتظاماً، وهو أمرٌ هامٌّ في بناء الحواسيبِ الكموميَّة المستقبليَّة". ويضيفُ شارحاً إنَّ ما يحدّ من سرعةِ إصدارِ الضَّوءِ في التّجاربِ الحاليَّة هو الحرارةُ التي تصلُ إلى عدّةِ درجاتٍ فقط فوقَ الصِّفر المطلَقِ، أمَّا على المدى الطَّويل فستكونُ دراسةُ النِّقاط الكموميَّةِ في درجاتِ حرارةٍ أخفضُ منْ هذهِ حيثُ تصبِحُ الآثارُ أكثرَ إثارةً.




hglkhfu hgq,zdm < lkhfu q,zdm thzrm hgsvum lhid hgq,zdm< lug,lhj

مغنطة العزوم الدورانية للذرات المتحركة , قياس مغنطة العزوم الدورانية للذرات المتحركه

$
0
0


مغنطة العزوم الدورانية للذرات المتحركة , قياس مغنطة العزوم الدورانية للذرات المتحركه


تنتجُ الحقولُ الدّورانيّةُ للمغانطِ عن السلوكُ المايكروسكوبي (المجهري) للذّرّاتِ وإلكتروناتها. ففي المغانطِ الدّائمةِ تصطفُّ الذّرّات المتجاورةُ وتحبسُ نفسها في مكانٍ واحدٍ مشكّلةً قُطبينِ مغناطيسيينِ ﻻ يمكنُ فصلهما. أمّا في موادَ أخرى فإنّ المغنطةَ يمكنُ تحريضُها عبر حقل ذي طاقةٍ كافيةٍ ليُجبرَ الذّرّاتِ على أن تصطفّ مع بعضها البعض.
في كلتا الحالتين تُرتّبُ الذّرّاتُ نفسها في بنيةٍ صلبةٍ وتثبّتُ نفسها في شبكةٍ تمنعُها من التّحرك، لكنّ فريقَ إيان سبيلمان "Ian Spielman" كان يدرسُ الخصائصَ المغناطيسيّةَ ﻷنظمةٍ معيّنةٍ مقوّماتُها الصّغيرةِ حرّةُ الحركةِ في ظاهرةٍ تُدعى المغنطةُ المتجوّلةُ "itinerant magnetism".
تقول طالبةُ التخرّجِ آنّا فالديس كوريل Ana Valdés-Curiel: "عندما نُفكّر بالمغانطِ فنحنُ عادةً نفكّر بالشبكات" وفي التّجربةِ الجديدة تمكنّت آنا وزملاؤها من رؤيةِ علاماتِ ظاهرةِ المغنطةِ المتجوّلةِ في سحابةٍ باردةٍ من ذرّات الروبيديوم*.
استطاعَ الفريقُ تحديدَ الخصائصِ المغناطيسيّةِ من السّحاباتِ الذرّية عبرَ تقصّي الانتقالاتِ بين الأطوارِ المغناطيسيّة واللامغناطيسية. استطاعَ الباحثونَ الوصولَ إلى الحقولِ المغناطيسيّةِ واكتشافِ ردّ فعل الذرّات، وذلك باستخدام الليزرات المتداخلة. تُعتبرُ هذه التّجربةُ اﻷولى في رصدِ الخصائصِ المغناطيسيّةِ النّاتجةِ عن الذّرّات المتحرّكة بشكلٍ مباشر. قُدّم التّقريرُ في الثّلاثينَ من شهر آذار (مارس) في "Nature Communications".
عندما يدرسُ الفيزيائيّون الانتقالات الطّوريّة فإنّ النتائجَ الكبيرةَ للتصرّفاتِ المجهريّة تصبحُ بارزةً؛ فمثلاً نُلاحظُ اختلافَ مظهرِ الماءِ عندما يكونُ سائلاً عن كونِه بخاراً أو صلباً، وهي نتيجةٌ بارزةٌ لتأثيرِ درجةِ الحرارة على حركةِ الذّرّات، كذلك الأمرُ في المغانطِ الدّائمة، فتلكَ المغانطُ تخسرُ خصائصها المغناطيسيّة عندما تُسخّن، إذ تقومُ الذرّاتُ بامتصاصِ الطّاقةِ الحراريّة المحيطةِ بها فتؤثّرُ على الرّوابطِ التي تُبقي الأقطابَ المغناطيسيّة متحاذيةً.
في سبيل اكتشاف المغنطة في سحابة الروبيديوم، قام باحثو معهد JQI بتبريد الذرات أوﻻً. حيث قامت عندها الإلكترونات بالانتقال إلى الطبقات الطاقية الكمية الثلاث الأضعف طاقةً. هذه الطبقات تُعرف بخاصية كميّة تُدعى السبين (Spin)، وبهذا تتفاعلُ الإلكتروناتٌ بشكلٍ مختلفٍ مع الحقولِ المغناطيسيّة. ثمّ حاولت طبقتانِ من الطّبقات الثّلاثِ أن تصطفّ مع اتّجاه حقلٍ قامَ العلماءُ بتطبيقه أو ضدّه، في حين أنّ الطّبقةَ الثّالثةَ تجاهلتِ الحقل تماماً. (معلومات اضافية عن السبين/اللف الذاتي في هذا المقال هنا )
قام الفريق بإنارة السّحابة باستخدام ليزرين متداخلين، وأنشأ الفريقُ حقلاً مغناطيسيّاً فعّالاً بشكلِ حلزون. ثمّ قاموا بتغيير كثافة الليزرين وتواترهما ورصدوا استجابةَ الذّرّات، وبعد تعديلِ الليزرين والسّماحِ للذّرّات بالاستقرار قامَ العلماء بإسقاط الذّرّات إلى السويّات المغناطيسيّة وراقبوا كيفَ تنفصلُ حالاتُ السبين المختلفة. سمحَ ذلك للفريقِ بقياسِ نسبة الذّرّات التي كانت في حالةٍ مغناطيسيّةٍ وكانت تلك النّسبةُ بمثابةِ علامةٍ ﻷي مستوٍ من المغنطةِ وصلت إليه السّحابةُ.
ظهرت ثلاثُ حالاتٍ مختلفةٍ وذلك لاختلافِ إعداداتٍ الليزرين، فعندما جعلَ العلماءُ تواترَ أحدِ الليزرين عالياً مع كثافةِ أشعّةٍ منخفضةٍ نسبياً لكلا الليزرين، انتقلت الذّرّات إلى حالةٍ غيرِ مغناطيسيّةٍ غيرُ متأثرةٍ بالحقول المطبّقة، وعندما عُكست الحالة؛ أي خفضُ تواترِ الليزر الأول ورفع تواترِ الليزر الثّاني مع المحافظةِ على كثافةٍ منخفضةٍ، فضّلت الذرّات الانتقالَ إلى إحدى الطّبقاتِ المغناطيسية ما أدّى إلى زيادةٍ في حركة الذرة، وقامت الذّرّات بتجميع نفسها في الحالة الكموميّة ذاتها ممّا أدّى إلى الوصولِ إلى حقولٍ مغناطيسيّة مشابهةٍ لتلك التي نراها في المغانطِ العادية.
لكن عندما قام العلماءُ برفعِ كثافةِ الليزر انهارَ ذلك الترتيبُ المغناطيسيّ للذّرّات، حيثُ قامتِ الذّرّات بالانتقالِ إلى الطّبقاتِ الثلاث لكنّها لم تقم بتجميعِ نفسها في مواقعَ متحاذيةٍ كما في الحالةِ المُمَغنطةِ وعوضاً عن ذلك قامت الذّرّاتُ بتوجيهِ السبين باتّجاهِ الحقل المغناطيسيّ الفعّال المُنُشأ بواسطةِ الليزرات.
عندما فحصَ الباحثون العديد من تلك الطّرق استطاعوا تحديدَ الأطوارِ المغناطيسيّة واللامغناطيسيّة لسحابةِ الروبيديوم، ووجدوا أنّ النّتائج العمليّة قريبةُ جداً من التنبّؤات الّنظريّة حولَ سلوكِ ذرّاتِ سحابة الروبيديوم.
تفتحُ النّتيجة التي حصل عليها العلماءُ في التّجربةِ باباً جديداً لدراساتٍ مفصّلةٍ أكثرَ حولَ الانتقالاتِ المغناطيسيّة في الذّرّات المعتدلة الشّحنة، وباباً جديداً لتجاربَ تدرسُ التّفاعلاتِ بين الذّرّات المغناطيسيّة المتحرّكة. يقول إيان "هذه التجربة هي المثال الأول على الأنظمة المغناطيسية التي تكون فيها حركةُ الجزيئاتِ (في حالتنا حركة الذّرّات) ضروريّةً في الفيزياء المغناطيسيّة. قياساتنا للمداراتِ السبينيّة للبوزونات تُمهّدُ الطّريقَ لتجاربَ مماثلةٍ على الفيرميونات، والتي يُمكنُ في يومٍ من الأيامِ أن تساعدنا في إيجادِ أنوعٍ جديدةٍ من الموادّ المغناطيسيّة."




lyk'm hgu.,l hg],vhkdm gg`vhj hgljpv;m < rdhs

محاكاة التجارب الفيزيائية , فيزياء الطاقه العالية , الحواسب الكمومية , تجربة فيزيائي

$
0
0


محاكاة التجارب الفيزيائية , فيزياء الطاقه العالية , الحواسب الكمومية , تجربة فيزيائيه





بدايةً و قبلَ أن ندخُل في تفاصيل مقالنا هذا، دعني أشرح لك ما هي المُحاكاةُ الحاسوبية؟
المُحاكاة هي محاولةُ إعادةِ عمليةٍ ما في ظروف اصطناعية مشابهة إلى حد ما للظروف الطبيعية. و في المُحاكاة الحاسوبية يقومُ العُلماء و مطوروا البرامج جنبًا إلى جنب و اعتمادًا على بياناتٍ و مُعطياتٍ و قوانين أولية محددة، ببرمجةِ بيئةٍ حاسوبية افتراضية لإجراء بعضِ التَجارُب فيها. لماذا يحتاجُ العلماء للمحاكاةِ الحاسوبية؟ حسنًا، انهُ سؤالٌ جيّد.
يقومُ العُلماءُ من وقتٍ لآخر بإجراء مُحاكاة حاسوبية لاختبارِ مدى صحَةِ نظرياتهم. حيث يقومونَ بالُمقارنة بين نتائج التجارُب في المحاكاة الحاسوبية و نتائج تجاربهم الفعليّة، و بذلك يتمكنون من معرفة إن كانوا يسيرون على الطريق الصحيح أم لا.

و بالعودةِ إلى صُلبِ مقالنا، فقد أجرى فيزيائيون مؤخرًا أولَ مُحاكاةٍ كاملةٍ لتجرُبةٍ فيزيائية ضمن مجال فيزياء الطاقة العالية. حيث تمكّن حاسبٌ كمومي بدائيّ من إنشاء أزواج من الجسيمات و الجسيمات المضادة لها. و إن تمكن هذا الفريق من تطويرهذه المُحاكاة أكثر فأكثر، فإن هذه المُحاكاة ستمكننا من القيام بحساباتٍ رياضية معقدةٍ للغاية يصعُب على الحاسبٍ العادي القيام بها.

تكون المحاكاة الحاسوبية عادةً فعّالةً و مُفيدة في حالِ مُحاكاة أنظمة أو تجارب فيزيائية بسيطة. لكن في بعض الأحيان تكون الأنظمة الفيزيائية معقدةً جداً بحيث يًصعُب على الحواسيب إجراء مُحاكاة لها.

تتجلّى هذه المُشكلة بصفةٍ خاصّة في الظواهر التي تنطوي على القوى النووية الشديدة التي تُحدد كيفية ترابُط الكواركات مع بعضها البعض في البروتونات والنيوترونات و كيفيّة تشكيل هذه الجسيمات للنوى الذرية، تبعًا لما صرّحت به عالمةُ الفيزياء النظرية في جامعة انسبروك في النمسا و عضو فريق المحاكاة كريستين موستشيك Christine Muschik .

يأمل الباحثون أن تُساعدَ الحواسيبُ الكموميةُ المُستقبلية في حل هذهِ المُشكلة، و أن تتمكن من مُحاكاة أنظمةٍ فيزيائية أكثر تعقيدًا و التنبؤ بنتائجها. يُمكنُ لهذهِ الحواسب التي لا تزال في المراحل الأولى من التطوير، أن تستفيد من ظواهر فيزياء الكم، وبالتحديد من وجود الجسيمات في حالة تراكبية (حالتين في الوقت ذاته 0-1) وما يتبع ذلك من نتائج فيزيائية. إذ يمكنُ لهذه الحواسبِ اعتمادًا على الظواهر الكمومية أن تقومَ بترميز المعلومات عبر بتاتٍ كمومية تُدعى " qubits" يحتملُ كلٌ منها قيمتين في الوقت ذاته (صفر و واحد) ، عوضًا عن بتاتِ الأصفار و الواحدات (0 / 1) الكلاسيكية، التي يحتملُ كلٌ منها قيمةً واحدة فقط. إذ يمكنُ لحاسبٍ مصنوعٍ من حفنةٍ من البتات الكمومية أن يؤدي العديد من الحسابات في وقت واحِد، و يمكنهُ إتمامُ بعض المهام بشكلٍ أسرع بكثيرٍ من أجهزة الحاسب العادية.

تمكّنَ الفيزيائي التجريبي في جامعة انسبرو "كاستيبان مارتينيز Esteban Martinez "، هو وزملاؤه من تصميم محاكاةٍ حاسوبية فيزيائية لتجربةٍ تتطلبُ طاقة عالية، ألا و هي تجربة تحويل الطاقة إلى مادة، وخلق إلكترون و جسيم مضاد له ( بوزيترون).

استخدم الفريقُ نوعًا مُجربًا ومختبرًا من الحواسب الكمومية التي يقومُ فيها المجالُ الكهرومغناطيسي بِحجزِِ أربعةِ أيوناتٍ في صفٍ واحد في وسطٍ خالٍ، يرمزُ كلٌ منها إلى بتٍ كمومي qubit . و باستخدام أشعةِ الليزر تلاعب الباحثون بخاصيةِ اللّف الذاتي لهذهِ الأيونات ( توجهاتها المغناطيسية) لإعطاء كل منها قيمة محددة ( لف ذاتي باتجاه الأعلى يقابل 1 و لف ذاتي باتجاه الاسفل يقابل 0)، الأمر الّذي دفع الأيونات لأداء العمليات المنطقية والخطوات الأساسية التي يقوم بها أي حاسبٍ عادي.

بعد نحو 100 خطوةٍ متتالية، دامَ كلٌ منها أجزاءً قليلةً من الثانية، نظرَ الفريقُ إلى حالةِ الأيونات باستخدام آلةِ تصويرٍ رقمية، فوجدوا أنّ كلًّ من هذه الأيونات الأربعة اتخذت حالةً محددة، اتخذا اثنان من هذه الأيونات وضعيةَ الجُسيمات واثنان وضعيةَ الجُسيماتِ المُضادة، إذ كشفَ اتجاهُ اللّف الذاتي لكل أيونٍ عن حالته إن كان يمثلُ جسيمًا أو جسيمًا مضادًا في ذلك الموقع.

أكدت الأرقام الكمومية التي توصّل إليها الفريق تنبؤات نظرية الكهرومغناطيسية، التي تُعدُّ نسخةٍ مُبسطةٍ من الديناميكا الكهربائية الكمومية. يقول مارتينيز: " كُلما كانَ الحقلُ الكهرومغناطيسيّ أكثر قوة، كُلما تمكنّا من إنتاج الجُسيمات و الجسيمات المضادة بشكلٍ أسرع ".

يُمكننا تشكيلُ حاسبٍ كموميٍّ بدائي، اعتمادًا على أربعة بتاتٍ كموميّة. لكن الحصول على حواسب كموميةٍ أسطورية يُمكنها تحطيمُ الأرقام الضخمة إلى عوامِلها الأساسيّة يتطلَبُ مِئاتِ البِتاتِ الكموميّة و العديد من برمجيات تصحيح الأخطاء المُعقدة. ولكن بالنسبة للمحاكاة الحاسوبية الفيزيائية التي يُمكنُ أن تسمح بهوامِشً صغيرة من الخطأ فإنّ بضعةَ بتاتٍ كمومية (نحو 30-40 ) قد تفي بالغرض.

يقولُ John Chiaverini، عالمُ الفيزياءِ الّذي يَعملُ على الحوسبة الكمومية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كامبردج: " سيصعُبُ علينا توسيعُ نطاقِ هذه التَجرُبة و رفعُ مستواها دون القيام ب تعديلاتٍ كبيرة ". ذلك لأنّ الترتيب الخطيّ للأيونات في المصيدةِ الكمومية مخصصٌ لمواجهةِ عددٍ معقولٍ من المشاكل، و تقولُ Muschik أنّ فريقها يُخطط بالفعل لاستخدامِ تكوينات ثنائية الأبعاد من الأيونات عوضًا عن التكوين الخطيّ.
يقولُ مارتينيز: " نحن لم نصل بعد إلى مرحلةٍ تُمكننا من الإجابة على الأسئلة التي لا يمكن للحواسبِ التقليديّة الإجابة عليها ولكن هذا هي الخطوةُ الأولى من أجل القيام بذلك ".
ليست الحواسبُ الكمومية ضرورية لفهم القوة الكهرومغناطيسية، ومع ذلك، يأملُ الباحثون في توسيع نطاق تقنيات التجارُب المتعلقة بها بحيث نتوصلُ إلى مُحاكاةٍ للقوة النووية الشديدة. قد يستغرق هذا سنوات، و قد يتطلب قفزاتٍ نوعية كبيرة، ليس فقط على مستوى الأجهزة، إنما أيضًا على مستوى تطوير خوارزمياتٍ كميّة جديدة.

و يطمحُ العُلماء في أن تُمكننا الحواسب الكمومية من فهم ما يحدُثُ أثناء الاصطدامات النوويةِ السريعة و قد تُمكننا أيضًا من التوصل إلى فهمٍ أعمق للنجوم النيوترونية، الأمر الّذي تعجزُ عنهُ الحواسب العادية.









lph;hm hgj[hvf hgtd.dhzdm < td.dhx hg'hri hguhgdm hgp,hsf hg;l,ldm j[vfm

الرياح الكهربائية , دور الرياح الكهربائيه , تجريد الكواكب المشابهة للأرض

$
0
0
الرياح الكهربائية , دور الرياح الكهربائيه , تجريد الكواكب المشابهة للأرض





في دراسةٍ جديدةٍ قامَ بها باحثون من وكالةِ ناسا بمساعدةِ المركبةِ الفضائيّةِ Venus Express التّابعةِ لوكالةِ الفضاءِ الأوروبيّةِ، توصلَ الباحثونَ إلى أنَّ كوكبَ الزّهرةِ يملكُ رياحً كهربائيّةً قويّةً بما يكفي لتجريدِ غلافهِ الجوّيِ من مكوناتِ الماءِ. ولربما لعبَ هذا دوراً مهماً في تجريدِ الكوكبِ التوأمِ للأرضِ من مياههِ.

علّقَ العالمُ كولينسون Collinson* على هذا البحثِ قائلاً: "إنه لأمرٌ مدهشٌ وصادمٌ. لم نحلمْ يوماً أنَّ من الممكنِ للرّياحَ الكهربائيّةَ أنْ تكونَ قويّةً لدرجةٍ كافيةٍ لطردِ الأوكسجين من غلافٍ جوّيٍ إلى الفضاءِ الخارجيِ. هذا أمرٌ يجبُ أنْ نُضيفَهُ إلى لائحةِ الشّروطِ الواجبِ تحقّقها عند بحثِنا عن الكواكبِ المهيأةِ لدعمِ الحياةِ حولَ النّجومِ الأُخرى."
يشبهُ كوكبُ الزّهرةِ كوكبَ الأرضِ في العديدِ من الجوانبِ، منها الحجمُ والجاذبيّةُ، كما يوجدُ أدلةٌ تُشيرُ إلى أنَّهُ كانَ يمتلكُ كمياتٍ من المياهِ بحجمِ المحيطاتِ، وذلكَ في ماضيهِ البعيدِ. لكن حرارةَ سطحهِ التي تبلغُ 460 درجةً مئويّةً كانَت كافيةً لتحويلِ كل هذهِ المحيطاتِ إلى بخارٍ، تاركةً الكوكبَ غيرَ قابلٍ لدعمِ الحياةِ. الغلافُ الجوّيُ لكوكبِ الزهرةِ كثيفٌ جداً وضغطُهُ الجوّيُ أكبرُ بمئةِ مرةٍ من الضّغطِ الجوّيِ الأرضيِ، ومع ذلكَ فإنَّه يحتويُ كميّاتٍ قليلةً من الماءِ؛ أقل ب10،000 إلى 100،000 مرّةٍ من كميّةِ الماءِ الموجودةِ في الغلافِ الجوّيِ الأرضيِ. لا بدَّ أنَّ شيئاً ما قد جرّد الغلاف الجوّيّ من الماء. يسودُ الاعتقادُ بين العلماءِ في الوقتِ الحاليّ بأنَّ القسمَ الأكبرَ من البخارِ النّاتجِ عن تبخّرِ المحيطاتِ قد تحلّلَ إلى مكوناتِ الماءِ (الهيدروجين والأوكسجين). الهيدروجين خفيفُ الوزنِ هربَ من جاذبيةِ الكوكبِ بسهولةٍ، في حينِ أنَّ الأوكسجينَ تفاعلَ معَ صخورِ الكوكبِ وأكسَدَها على مدى مليارات السنين. ثم جاءت الرّياحُ الشّمسيّة، وهي تيارٌ من الغازاتِ الموصلةِ للكهرباءِ، منطلقةً منَ الشّمسِ بسرعةِ مليون ميل في السّاعةِ، ليكونَ لها دورٌ مؤكّدٌ وبطيءٌ في إزالةِ ما تبقّى من الأوكسجين والمياهِ من الطّبقاتِ العليا للغلافِ الجوّيِ.
وأضافَ العالمُ كولينسون: ظننّا في السّابقِ أنَّ هذه الرّياحَ ما هي إلا مسننٌ صغيرٌ في آليةِ إزالةِ الماءِ من كوكبِ الزهرةِ، ولكن تبينَ لنا الآنَ أنَّها عملاقٌ متوحشٌ كانَ قادرً بمفردهِ على تجريدِ كوكبِ الزّهرةِ من مائهِ!"
كلُ كوكبٍ يمتلكُ حقلَ جاذبيّةٍ، والكواكبُ التي تمتلكُ غلافاً جوّياً تمتلكُ حقلاً كهربائيّاً ضعيفاً بالإضافةِ إلى حقلِ الجاذبيّةِ. تعملُ قوّةُ الجاذبيّةِ على الحفاظِ على الغلافِ الجوّيِ حولَ الكوكبِ، في حين أنَّ القوةَ الكهربائيّةَ قد تساعدُ في دفعِ الطبقاتِ العلويّةِ للغلافِ الجوّيِ نحوَ الفضاءِ.

في حالةِ كوكبِ الزّهرةِ، عندما تصلُ جزيئاتُ الماءِ إلى الطّبقاتِ العليا من الغلافِ الجوّيِّ فإنَّ أشعّةَ الشّمسِ تُفكّكُها إلى أيونات هيدروجين وأوكسجين، ثمّ تطيرُ هذهِ الأيونات نحوَ الفضاءِ الخارجيِ. الهيدروجين خفيفٌ جداً ويمكنهُ أنْ يهربَ بسهولةٍ أصلاً، ولكن مكونَ الماءِ الأثقلَ (أيونات الأكسجين) لا يستطيعُ أنْ يهربَ من حقلِ الجاذبيةِ لولا الحقلُ الكهربائيُّ القويُّ الّذي يدفعهُ بسرعةٍ كافيّةٍ للهروبِ من الكوكبِ والتغلبِ على جاذبيتهِ.
يقولُ كولينسون: "إذا كانَ حظّكَ سيئاً بما يكفي لتكونَ ذرةَ أوكسجينٍ في الطّبقاتِ العليا من الغلافِ الجويِ في كوكبِ الزهرةِ فستكونُ كمن فازَ بيانصيبٍ مرعبٍ، نعم ستأتي يدٌ خفيةٌ لتجرّكَ أنتَ وأصدقاؤكَ الذرات وتطردكم خارجَ كوكبكم وأنتم تصرخونَ وتبكونَ ولا يستطيعُ أي شيءٍ إنقاذكم"
اكتشفَ الفريقُ حقلَ كوكبِ الزّهرةِ الكهربائيِ بواسطةِ "راسم طيف الإلكترونات"، وهو جزءٌ من الآلةِ ASPERA-4 الموجودةِ على متنِ المكوكِ الفضائيِ Venus Express التّابعِ لوكالةُ الفضاءِ الأوروبيّةِ، وذلكَ حينَ كانوا يراقبونَ تدفّقَ الإلكتروناتِ من الطّبقاتِ العليا للغلافِ الجوّيّ إلى خارجِ الكوكبِ، ولاحظوا أنَّها تهربُ من الكوكبِ بسرعاتٍ تقلّ عمّا هو متوقّع. أدركَ الفريقُ حينَها أنَّ الإلكترونات كانت مدفوعةً بواسطةِ قوّةِ حقلِ الكوكبِ الكهربائيِ. من خلالِ إعادةِ الحسابات ومقارنةِ السرعةِ المتوقعةِ مع السرعةِ الجديدةِ، تمكّنَ العلماءُ من حسابِ شدّةِ حقلِ الكوكبِ الكهربائيِ، ووجدوا أنَّها أقوى مما تصورهُ أيٌ منهم وأنّها تعادلُ خمسةَ أضعافِ شدّةِ حقلِ الأرضِ الكهربائيِ.
يقولُ كولينسون: لا نعرفُ بعد لما حقلُ الزهرةِ الكهربائي أقوى من حقلِ الأرضِ الكهربائي لهذهِ الدرجةِ، ولكننا نظنُّ أنَّ الأمرَ يتعلقُ بقربِ الزّهرةِ من الشّمسِ وبتعرّضِها للأشعّةِ فوقِ البنفسجيّةِ بضعفِ معدّلِ تعرّضِ الأرضِ لها. يعتبرُ قياسُ الحقلِ الكهربائي تحدّياً صعباً، حتى أنَّنا لم نستطعْ أن نقيسَ حقلَ الأرضِ الكهربائي بدقةٍ حتى الآن؛ وكل ما وصلنا إليهِ هو تقديراتٌ لأكبرِ قيمةٍ لهُ".
تساعدنا هذهِ الدراساتُ على فهمِ الكواكبِ الأخرى خارجَ مجموعتِنا الشمسيّةِ.
يقولُ العالمُ أندرو كوتس" Andrew Coates" رئيسُ الفريقِ المُشرِفِ على جهازِ راسم الطّيف الإلكتروني: "لقد قُمنا سابقاً بدراسةِ الإلكترونات المتدفقةِ خارجَ تايتان (أحدِ أقمارِ زُحل) و المرّيخِ، كما فعلنا في الزّهرةِ، وأظهرت النتائجُ الجديدةُ أنَّ قوّةَ الحقلِ الكهربائيّ الّذي يُغذّي عمليّةَ الهروبِ قويٌّ بشكلٍ مفاجئٍ في كوكبِ الزّهرةِ مقارنةً ببقيّةِ الكواكبِ. وهذا سيساعدُنا على فهمِ كيفيةِ حدوثِ هذه العمليّةِ بشكلٍ عامٍ".
هناكَ كوكبٌ آخر يُشتبهُ أنْ تكونَ الرّياحُ الكهربائيّةِ قد لعبتْ دوراً كبيراً فيهِ وهو المريخُ. حالياً، تحومُ المركبةُ MAVEN التّابعةُ لوكالةِ ناسا حول المرّيخِ لتحديدِ سببِ فقدانهِ الماءَ والغلافَ الجوّيَ. يقولُ كولينسون: "نحنُ نحاولُ أنْ نرصدَ الرّياحَ الكهربائيّةَ في المريخِ بواسطةِ MAVEN المدججةِ بعدّةٍ كاملةٍ من الأدواتِ العلميّةِ. هذهِ المركبةُ مخصصةٌ لحلِ لغزٍ عمرُهُ أربعةُ مليارات عامٍ، وهو اختفاءُ الغلافِ الجوّيِ والماءِ من المرّيخ"
بأخذِ الرّياحِ الكهربائيّةِ بالحسبانِ، سيتمكّنُ علماءُ الفلكِ من تحسينِ تقديراتهم لحجمِ المناطقِ "الصالحة للسكن" ومواقعها حولَ النجومِ. وهي المناطقُ المحيطةُ بالنجومِ والّتي تكونُ حرارتُها مناسبةً لوجودِ الماءِ السّائلِ على سطحِ الكواكبِ فيها، ما يزيدُ من احتمالاتِ وجودِ حياةٍ فيها. بعضُ النجومِ تُصدِرُ كميّاتٍ كبيرةً من الأشعةِ فوق البنفسجيّةِ مقارنةً بشمسِنا. وفي حالِ ثبتَ أنَّ هذهِ الأشعةَ هي المسببةُ للرياحِ الكهربائيّةِ، فهذا يعني أنَّ المنطقةَ "الصّالحة للسّكن" ستكونُ أبعدَ وأضيقَ حولَ تلكَ النجومِ مقارنةً بما كنّا نعتقدهُ سابقاً.





hgvdhp hg;ivfhzdm < ],v hg;ivfhzdi j[vd] hg;,h;f hglahfim

Viewing all 6506 articles
Browse latest View live